السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أطرح هنا في هذا المنتدى المبارك موضوعا للنقاش وهو أسباب اختلاف فقهاء المذهب المالكي بدءا بالإمام مالك وأصحابه كابن القاسم. فهل من مشاركة مع رجاء استصحاب ذكر السبب بنموذج له. فمثلا من بين الأسباب والله أعلم: عدم العلم بالدليل، وقد غاب عن بعض الصحابة فمن دونهم من باب أولى. وقصة الإمام مالك رحمه الله مع ابن وهب في حديث تخليل أصابع القدمين في الوضوء مشهورة. وقد رواها البيهقي في السنن حديث رقم: 361. أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد الحافظ، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الحنظلي بالري، أنا أحمد يعني ابن عبد الرحمن بن وهب، قال: سمعت عمي، يقول: سمعت مالكا يسأل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء؟ فقال: ليس ذلك على الناس. قال: فتركته حتى خف الناس، فقلت له: يا أبا عبد الله، سمعتك تفتي في مسألة تخليل أصابع الرجلين، زعمت أن ليس ذلك على الناس، وعندنا في ذلك سنة، فقال: وما هي؟ فقلت: ثنا الليث بن سعد، وابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، عن يزيد بن عمرو المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن المستورد بن شداد القرشي، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه ". فقال: إن هذا حديث حسن، وما سمعت به قط إلا الساعة، ثم سمعته يسأل بعد ذلك، فأمر بتخليل الأصابع. قال عمي: ما أقل من يتوضأ إلا ويحيطه الخط الذي تحت الإبهام في الرجل، فإن الناس يثنون إبهامهم عند الوضوء، ومن تفقد ذلك سلم "
في انتظار تفاعل الأعضاء الكرام
في انتظار تفاعل الأعضاء الكرام