الملم المغيث في علم أصول الحديث [الجزء الثالث] ..
ثالثا: الحديث الضعيف :
يطلق اصطلاح "الحديث الضعيف" على كل حديث شريف فقد شرطا من شروط الحديث الصحيح أو الحسن، وهي كما ذكرنا من قبل هي شروط ستة:
1. اتصال السند ..
2. ثبوت العدالة ..
3. ثبوت الضبط ..
4. عدم الشذوذ ..
5. الخلو من العلة القادحة ..
6. العاضد عند الاحتجاج ..
وبهذا يقول الحافظ زين العراقي: ( صفات ما يحتج به وهو الصحيح والحسن ستة: اتصال السند، وعدالة الرجال، والسلامة من كثرة الخطأ والغفلة، ومجيء الحديث من وجه آخر حيث كان في الإسناد مستور ليس منهما كثير الغلط، والسلامة من الشذوذ والسلامة من العلة )؛ ورد في "التقييد والإيضاح" للعراقي [ج1/ص: 63] ..
لذا نجد الحافظ ابن الصلاح بتعريف الحديث الضعيف، يقول: ( كل حديث لم تجتمع فيه صفات الحديث الصحيح، ولا صفات الحديث الحسن، فهو حديث ضعيف )؛ ورد في "المقدمة" لابن الصلاح [ج1/ص: 63]؛ وفي "التقييد والإيضاح" للعراقي [ج1/ص: 54] ..
أو تعريف الأمير الصنعاني: ( الحديث الضعيف: هو ما اختل فيه أحد شروط الصحيح والحسن )؛ ورد في "سبل السلام" للصنعاني [ج1/ص: 18] ..
وقد وافق ابن الصلاح ومن وافقه بصيغة التعريف، من الحفاظ الكثير، منهم: الإمام النووي كما في "الإرشاد"، والحافظ المفسر ابن كثير كما في "الباعث"، وابن الملقن في "التذكرة"، والطيبي في "الخلاصة" وغيرهم ..
وخالف جزئية هذه التعاريف الحافظ العراقي وتابعيه الحافظ السخاوي والحافظ العسقلاني ..
فقد قال الحافظ السخاوي: ( ولا احتياج لضم الصحيح إليه، فإنه حيث قصر عن الحسن، كان عن الصحيح أقصر )؛ ورد في "فتح المغيث" للسخاوي [ج1/ص: 96] ..
وقال الحافظ الأكبر ابن حجر العسقلاني في نكته على ابن الصلاح، ما نصه: ( ولو عبر [أي: ابن الصلاح] بقوله: كل حديث لم تجمع فيه صفات القبول، لكان أسلم من الاعتراض وأخصر )؛ ورد في "النكت" لابن حجر [ج1/ص: 492] ..
يتبع ..
ثالثا: الحديث الضعيف :
يطلق اصطلاح "الحديث الضعيف" على كل حديث شريف فقد شرطا من شروط الحديث الصحيح أو الحسن، وهي كما ذكرنا من قبل هي شروط ستة:
1. اتصال السند ..
2. ثبوت العدالة ..
3. ثبوت الضبط ..
4. عدم الشذوذ ..
5. الخلو من العلة القادحة ..
6. العاضد عند الاحتجاج ..
وبهذا يقول الحافظ زين العراقي: ( صفات ما يحتج به وهو الصحيح والحسن ستة: اتصال السند، وعدالة الرجال، والسلامة من كثرة الخطأ والغفلة، ومجيء الحديث من وجه آخر حيث كان في الإسناد مستور ليس منهما كثير الغلط، والسلامة من الشذوذ والسلامة من العلة )؛ ورد في "التقييد والإيضاح" للعراقي [ج1/ص: 63] ..
لذا نجد الحافظ ابن الصلاح بتعريف الحديث الضعيف، يقول: ( كل حديث لم تجتمع فيه صفات الحديث الصحيح، ولا صفات الحديث الحسن، فهو حديث ضعيف )؛ ورد في "المقدمة" لابن الصلاح [ج1/ص: 63]؛ وفي "التقييد والإيضاح" للعراقي [ج1/ص: 54] ..
أو تعريف الأمير الصنعاني: ( الحديث الضعيف: هو ما اختل فيه أحد شروط الصحيح والحسن )؛ ورد في "سبل السلام" للصنعاني [ج1/ص: 18] ..
وقد وافق ابن الصلاح ومن وافقه بصيغة التعريف، من الحفاظ الكثير، منهم: الإمام النووي كما في "الإرشاد"، والحافظ المفسر ابن كثير كما في "الباعث"، وابن الملقن في "التذكرة"، والطيبي في "الخلاصة" وغيرهم ..
وخالف جزئية هذه التعاريف الحافظ العراقي وتابعيه الحافظ السخاوي والحافظ العسقلاني ..
فقد قال الحافظ السخاوي: ( ولا احتياج لضم الصحيح إليه، فإنه حيث قصر عن الحسن، كان عن الصحيح أقصر )؛ ورد في "فتح المغيث" للسخاوي [ج1/ص: 96] ..
وقال الحافظ الأكبر ابن حجر العسقلاني في نكته على ابن الصلاح، ما نصه: ( ولو عبر [أي: ابن الصلاح] بقوله: كل حديث لم تجمع فيه صفات القبول، لكان أسلم من الاعتراض وأخصر )؛ ورد في "النكت" لابن حجر [ج1/ص: 492] ..
يتبع ..