لـلدكتور نعمان بوقرة
ملخص البحث
تتنزل هذه الدراسة في سياق التعريف بآراء أحد أبرز مؤسسي المدرسة الظاهرية في تاريخ التشريع الإسلامي و هو ابن حزم الأندلسي الذي ترك بصمات واضحة المعالم في تاريخ المنظومة التشريعية و كانت آراؤه الأصولية و الفقهية و الكلامية و العقدية المتميزة سببا مهما في إثراء الحراك المعرفي الأندلسي و تفعيله في حقول معرفية متعدده و كان ذلك بفضل ما أوتيه من تجربة و خبرة أهلته لأن يقرأ النصوص القرآنية و يفسرها في ضوء معرفته بالسنة و البيان العربي مسترشدا بمنهج الاستدلال و المنطق و هذا ماميز فكره عن مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية و لعلنا نجد في هذه المقاربة النظرية بعض التوصيف لمرجعية الخطاب الديني و قواعده و تفسيره و تأويله رؤية و منهجا في ظل الأسس اللغوية و البرهانية التي قامت عليها النظرية الظاهرية و هذا من خلال
ا-التأويل في الفكر الإسلامي
ب- مفهوم التأويل عند ابن حزم
ج- بين التفسير و التأويل
د-الدليل و النص
ه-قيمة الجدل في حوار ابن حزم مع أصحاب الفرق
و-من نقد ابن حزم لآراء أبناء الملة .
ز-الحوار الديني مع أهل الكتاب
الخاتمة :
كان ابن حزم الظاهري من العلماء المتميزين في حضارتنا الإسلامية من حيث ارساؤه لدعائم مدرسة فقهية و فكرية تجديدية في الأندلس تقوم على النقل و الاستفادة من مقولات المنطق في بعده الاستدلالي لفهم النصوص و استنباط الأحكام منها كما عمم منهجه الظاهري في حواره مع أصحاب المذاهب و الملل المخالفة للإسلام معتمدا على منطق البيان و قوة الحجة مبرزا خطأ تفسيراتهم للقرآن . هذا و قد حاولت الدراسة الإلمام بخصوصيا ت التفكير الحزمي بموازنته مع مدرسة ابن تيمية النقلية و ابن رشد العقلية مقررة إمكان عد فكره حلقه وصل بين سلطة النقل عند علماء الأثر و سلطة العقل عند أهل النظر .
تحميل الدراسة
http://www.4shared.com/get/mWkYLE8G/...C585D191.dc330
ملخص البحث
تتنزل هذه الدراسة في سياق التعريف بآراء أحد أبرز مؤسسي المدرسة الظاهرية في تاريخ التشريع الإسلامي و هو ابن حزم الأندلسي الذي ترك بصمات واضحة المعالم في تاريخ المنظومة التشريعية و كانت آراؤه الأصولية و الفقهية و الكلامية و العقدية المتميزة سببا مهما في إثراء الحراك المعرفي الأندلسي و تفعيله في حقول معرفية متعدده و كان ذلك بفضل ما أوتيه من تجربة و خبرة أهلته لأن يقرأ النصوص القرآنية و يفسرها في ضوء معرفته بالسنة و البيان العربي مسترشدا بمنهج الاستدلال و المنطق و هذا ماميز فكره عن مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية و لعلنا نجد في هذه المقاربة النظرية بعض التوصيف لمرجعية الخطاب الديني و قواعده و تفسيره و تأويله رؤية و منهجا في ظل الأسس اللغوية و البرهانية التي قامت عليها النظرية الظاهرية و هذا من خلال
ا-التأويل في الفكر الإسلامي
ب- مفهوم التأويل عند ابن حزم
ج- بين التفسير و التأويل
د-الدليل و النص
ه-قيمة الجدل في حوار ابن حزم مع أصحاب الفرق
و-من نقد ابن حزم لآراء أبناء الملة .
ز-الحوار الديني مع أهل الكتاب
الخاتمة :
كان ابن حزم الظاهري من العلماء المتميزين في حضارتنا الإسلامية من حيث ارساؤه لدعائم مدرسة فقهية و فكرية تجديدية في الأندلس تقوم على النقل و الاستفادة من مقولات المنطق في بعده الاستدلالي لفهم النصوص و استنباط الأحكام منها كما عمم منهجه الظاهري في حواره مع أصحاب المذاهب و الملل المخالفة للإسلام معتمدا على منطق البيان و قوة الحجة مبرزا خطأ تفسيراتهم للقرآن . هذا و قد حاولت الدراسة الإلمام بخصوصيا ت التفكير الحزمي بموازنته مع مدرسة ابن تيمية النقلية و ابن رشد العقلية مقررة إمكان عد فكره حلقه وصل بين سلطة النقل عند علماء الأثر و سلطة العقل عند أهل النظر .
تحميل الدراسة
http://www.4shared.com/get/mWkYLE8G/...C585D191.dc330