مسألة
[ حكم الصيام والقضاء للمجنون والمغمى عليه والنائم]
🔘 أولا : المجنون
لو جن في أثناء النهار بطل صومه ولا يجب عليه القضاء.
🔹قال الدميري
(لو طرأ في أثناء النهار جنون أو حيض أو نفاس ... بطل) أي صومه
🔹قال النووي
(إِذَا أَفَاقَ لَا يَلْزَمُهُ قَضَاءُ مَا فَاتَهُ فِي الْجُنُونِ سَوَاءٌ قَلَّ أَوْ كَثُرَ وَسَوَاءٌ أَفَاقَ بَعْدَ رَمَضَانَ أَوْ فِي أَثْنَائِهِ هَذَا هُوَ الْمَذْهَبُ)
🔘 ثانيا : المغمى عليه
لو أغمي على الصائم كل النهار لم يصح صومه ووجب عليه القضاء فإن أفاق لحظة في النهار صح صومه.
ولو استغرق اغماؤه كل الشهر يجب عليه القضاء ايضا.
.
🔹قال النووي
(وَيَجِبُ الْقَضَاءُ عَلَى الْمُغْمَى عَلَيْهِ سَوَاءٌ اسْتَغْرَقَ جَمِيعَ رَمَضَانَ أَوْ بَعْضَهُ… وَحَكَى الْأَصْحَابُ وَجْهًا عَنْ ابْنِ سُرَيْجٍ أَنَّ الْإِغْمَاءَ الْمُسْتَغْرِقَ لِجَمِيعِ رَمَضَانَ
لَا قَضَاءَ فِيهِ كَالْجُنُونِ وَكَمَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ قَضَاءُ الصلاة… وَالْمَذْهَبُ وُجُوبُ الْقَضَاءِ عَلَيْهِ)
📚 المجموع
🔹وقال في المنهاج
(وَالأَظْهُر: أَن الإِغْماء لا يُضَرّ إِذا أَفّاق لَحْظَة مَن نَهارهُ)
▪الفرق بين الجنون والإغماء
قال الماوردي
(لِأَنَّ الْإِغْمَاءَ مَرَضٌ يَحْدُثُ مِثْلُهُ بِالْأَنْبِيَاءِ، وَالْجُنُونُ نَقْصٌ يَزُولُ مَعَهُ التَّكْلِيفُ، وَلَا يَجُوزُ حُدُوثُ مِثْلِهِ بِالْأَنْبِيَاءِ)
📚 الحاوي
فلما كان الاغماء مرضا دخل تحت قوله تعالى ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)
و جعلوا الاغماء مرتبة متوسطة بين النوم والجنون
قال الدميري
(لأن الإغماء في الاستيلاء على العقل فوق النوم ودون الجنون، فلو قلنا: إن المستغرق منه لا يضر كالنوم ... ألحقنا الأقوى بالأضعف، ولو قلنا: إن اللحظة منه تضر كالجنون ... ألحقنا الأضعف بالأقوى، فتوسطنا وقلنا: إن الإفاقه في لحظة كافية)
📚 النجم الوهاج
🔘 ثالثا : النوم
إذا بيت الشخص النية من الليل ثم استغرق النهار نائما صح صومه
🔹قال في المنهاج وشرحه التحفة
(وَلَا يَضُرُّ النَّوْمُ الْمُسْتَغْرِقُ) لِجَمِيعِ النَّهَارِ (عَلَى الصَّحِيحِ) لِبَقَاءِ أَهْلِيَّةِ الْخِطَابِ فِيهِ وَبِهِ فَارَقَ الْمُغْمَى عَلَيْهِ فَإِنْ اسْتَيْقَظَ لَحْظَةً صَحَّ إجْمَاعًا.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
روضة الشافعية
تليجرام
https://goo.gl/6K9Qaz
[ حكم الصيام والقضاء للمجنون والمغمى عليه والنائم]
🔘 أولا : المجنون
لو جن في أثناء النهار بطل صومه ولا يجب عليه القضاء.
🔹قال الدميري
(لو طرأ في أثناء النهار جنون أو حيض أو نفاس ... بطل) أي صومه
🔹قال النووي
(إِذَا أَفَاقَ لَا يَلْزَمُهُ قَضَاءُ مَا فَاتَهُ فِي الْجُنُونِ سَوَاءٌ قَلَّ أَوْ كَثُرَ وَسَوَاءٌ أَفَاقَ بَعْدَ رَمَضَانَ أَوْ فِي أَثْنَائِهِ هَذَا هُوَ الْمَذْهَبُ)
🔘 ثانيا : المغمى عليه
لو أغمي على الصائم كل النهار لم يصح صومه ووجب عليه القضاء فإن أفاق لحظة في النهار صح صومه.
ولو استغرق اغماؤه كل الشهر يجب عليه القضاء ايضا.
.
🔹قال النووي
(وَيَجِبُ الْقَضَاءُ عَلَى الْمُغْمَى عَلَيْهِ سَوَاءٌ اسْتَغْرَقَ جَمِيعَ رَمَضَانَ أَوْ بَعْضَهُ… وَحَكَى الْأَصْحَابُ وَجْهًا عَنْ ابْنِ سُرَيْجٍ أَنَّ الْإِغْمَاءَ الْمُسْتَغْرِقَ لِجَمِيعِ رَمَضَانَ
لَا قَضَاءَ فِيهِ كَالْجُنُونِ وَكَمَا لَا يَجِبُ عَلَيْهِ قَضَاءُ الصلاة… وَالْمَذْهَبُ وُجُوبُ الْقَضَاءِ عَلَيْهِ)
📚 المجموع
🔹وقال في المنهاج
(وَالأَظْهُر: أَن الإِغْماء لا يُضَرّ إِذا أَفّاق لَحْظَة مَن نَهارهُ)
▪الفرق بين الجنون والإغماء
قال الماوردي
(لِأَنَّ الْإِغْمَاءَ مَرَضٌ يَحْدُثُ مِثْلُهُ بِالْأَنْبِيَاءِ، وَالْجُنُونُ نَقْصٌ يَزُولُ مَعَهُ التَّكْلِيفُ، وَلَا يَجُوزُ حُدُوثُ مِثْلِهِ بِالْأَنْبِيَاءِ)
📚 الحاوي
فلما كان الاغماء مرضا دخل تحت قوله تعالى ( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)
و جعلوا الاغماء مرتبة متوسطة بين النوم والجنون
قال الدميري
(لأن الإغماء في الاستيلاء على العقل فوق النوم ودون الجنون، فلو قلنا: إن المستغرق منه لا يضر كالنوم ... ألحقنا الأقوى بالأضعف، ولو قلنا: إن اللحظة منه تضر كالجنون ... ألحقنا الأضعف بالأقوى، فتوسطنا وقلنا: إن الإفاقه في لحظة كافية)
📚 النجم الوهاج
🔘 ثالثا : النوم
إذا بيت الشخص النية من الليل ثم استغرق النهار نائما صح صومه
🔹قال في المنهاج وشرحه التحفة
(وَلَا يَضُرُّ النَّوْمُ الْمُسْتَغْرِقُ) لِجَمِيعِ النَّهَارِ (عَلَى الصَّحِيحِ) لِبَقَاءِ أَهْلِيَّةِ الْخِطَابِ فِيهِ وَبِهِ فَارَقَ الْمُغْمَى عَلَيْهِ فَإِنْ اسْتَيْقَظَ لَحْظَةً صَحَّ إجْمَاعًا.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
روضة الشافعية
تليجرام
https://goo.gl/6K9Qaz