Quantcast
Channel: الملتقى الفقهي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 15662

هل كان عثمان رضي الله عنه يختم القرآن بركعة ؟ نقولات وجدتها .

$
0
0
الحمد لله وبعد :
هل كان عثمان رضي الله عنه يختم القرآن بركعة ؟ نقولات وجدتها .
أبوعمرو المصري

هذه شذرات في هذا الأثر كتبتها عقب قراءة هذا السؤال على عجل والموضوع يحتمل المزيد وأذكر قبل البدء كلمة شيخي وحبيبي العلامة محمد المختار الشنقيطي حفظه الله ورعاه في بعض كلامه معنا لما ذكر بعض أحوال العباد والعلماء : لولا أن هذه الأحوال نقلها الثقات ما صدقها أحد يعني لغرابتها بالنسبة لنا وبعد أحوالهم عن أحوالنا.




وإليكم ما وعدت به وهي نقولات وخواطر تحتاج إلى ترتيب:




وفي الاستذكار ج:2 ص:475 للحافظ ابن عبد البر رحمه الله قال:"وقد كان عثمان وتميم الداري وعلقمة وغيرهم يقرؤون القرآن كله في ركعة وكان سعيد بن جبير وجماعة يختمون القرآن مرتين وأكثر في ليلة"




وفي شرح معانب الآثار للطحاوي رحمه الله 1/294:"

حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا فليح بن سليمان الخزاعي قال ثنا محمد بن المنكدر عن عبد الرحمن التيمى قال قلت لا يغلبنى الليلة على القيام أحد فقمت أصلي فوجدت حس رجل من خلفى في ظاهرى فنظرت فإذا عثمان بن عفان فتنحيت له فتقدم فاستفتح القرآن حتى ختم ثم ركع وسجد فقلت أو هم الشيخ فلما صلى قلت يا أمير المؤمنين إنما صليت ركعة واحدة فقال أجل هي وتري"




وأقر في 1/346 بأن "عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يختم القرآن في ركعة"




وذكر في 1/348 عن تميم الداري وعبد الله بن الزبير وسعيد بن جبير كانوا يقرأون القرآن في ركعة




وروى ذلك ابن أبي شيبة عن عثمان بن عفان وتميم الداري رضي الله عنهما في المصنف 1/323




وروى أيضا في 2/89 قال: حدثنا هشيم قال حدثنا منصور عن بن سيرين قال قالت نائلة ابنة فرافصة الكلبية:" إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيى الليل بركعة يجمع فيها القرآن تعني يوترها تعني عثمان" ونائلة هي زوجة عثمان رضي الله عنه وأظن هذا الإسناد صحيحا .

وكرر الرواية عن قراءة عثمان رضي الله عنه للقرآن كله في ركعة في مواضع أخر بإسناد مختلفة تركت ذكرها حتى لا أطيل.




وقد روى الأثر السابق أيضا الطبراني في الكبير 1/87 بلفط: عن محمد بن سيرين قال:" قالت امرأة عثمان رضي الله عنه حين أطافوا به يريدون قتله إن تقتلوه أو تتركوه فإنه كان يحيى الليل كله في ركعة يجمع فيها القرآن" قال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/94:" رواه الطبراني وإسناده حسن".




وفي فتح الباري 2/482 :" وصح عن جماعة من الصحابة أنهم أوتروا بواحدة من غير تقدم نفل قبلها ففي كتاب محمد بن نصر وغيره بإسناد صحيح عن السائب بن يزيد أن عثمان قرأ القرآن ليلة في ركعة لم يصل غيرها" .

وأذكرُ أن ابن كثير صحح ذلك عن عثمان رضي الله عنه في كتابه فضائل القرآن




وفي سنن الترمذي رحمه الله عقب حديث رقم 2946:"و قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يُقْرَأُ الْقُرْآنُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ لِلْحَدِيثِ الَّذِي رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَخَّصَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَرُوِي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ يُوتِرُ بِهَا وَرُوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ فِي الْكَعْبَةِ وَالتَّرْتِيلُ فِي الْقِرَاءَةِ أَحَبُّ إِلَى أَهْلِ الْعِلْمِ"




وقال المباركفوري معلقا على هذا الموضع في تحفة الأحوذي 8/219:" ( وَرَخَّصَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ ) أَيْ رَخَّصَ بَعْضُهُمْ فِي أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ : وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَتَيْنِ , وَكَانَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَيَصُومُ الدَّهْرَ . وَكَانَ أَبُو حَرَّةَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ , وَكَانَ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ . ( وَرُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ يُوتِرُ بِهَا ) رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ , وَرَوَى الطَّحَاوِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ اِبْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ يُحْيِي اللَّيْلَ كُلَّهُ بِالْقُرْآنِ كُلِّهِ فِي رَكْعَةٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ , وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ فِي الْبَيْتِ , وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ : وَخَرَجَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ إِلَى الْحَجِّ فَرُبَّمَا خَتَمَ الْقُرْآنَ مَرَّتَيْنِ فِي لَيْلَةٍ بَيْنَ شُعْبَتَيْ رَحْلِهِ , وَكَانَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ خَفِيفَ الْقِرَاءَةِ , وَكَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي صَلَاةِ الضُّحَى , وَكَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ بَيْنَ الْأُولَى وَالْعَصْرِ وَيَخْتِمُ فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ , وَكَانَ يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّهُ , وَكَانَ إِذَا جَاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ خَتَمَ الْقُرْآنَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ خَتْمَتَيْنِ ثُمَّ يَقْرَأُ إِلَى الطَّوَاسِينِ قَبْلَ أَنْ تُقَامَ الصَّلَاةُ . وَكَانُوا إِذْ ذَاكَ يُؤَخِّرُونَ الْعِشَاءَ لِشَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى أَنْ يَذْهَبَ رُبْعُ اللَّيْلِ اِنْتَهَى مَا فِي قِيَامِ اللَّيْلِ بِقَدْرِ الْحَاجَةِ , وَلَوْ تَتَبَّعْت تَرَاجِمَ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ لَوَجَدْت كَثِيرًا مِنْهُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ , فَالظَّاهِرُ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْأَعْلَامَ لَمْ يَحْمِلُوا النَّهْيَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ عَلَى التَّحْرِيمِ , وَالْمُخْتَارُ عِنْدِي مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ وَغَيْرُهُمَا وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ ".




وفي مصنف عبد الرزاق 3/354 :

عبد الرزاق عن الثوري وأبي حنيفة عن حماد عن سعيد بن جبير أخبره أنه قرأ القرآن في الكعبة في ركعة وقرأ في الركعة الأخرى قل هو الله أحد. وقال الثوري لا بأس أن تقرأه في ليلة إذا فهمت حروفه .




والآثار في هذا عن الصحابة ومن بعدهم كثيرة متداولة في كتب أهل العلم بلا نكير والله أعلم .

__________________

منقول

-------------------------قلت

يقول القحطاني في نونيته عن عثمان بن عفان رضي الله عنه




من كان يسهر ليلة في ركعة

وترا فيكمل ختمة القران

-----------------

ختم الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه القران في ركعة اخرجه البيهقي في السنن الكبرى (3/24) وابن سعد في الطبقات الكبرى (3/76) وصححه الذهبي في تاريخ الاسلام كما ذكر الشيخ محمد بن صامل السلمي في كتابه تاريخ الخلفاء الراشدين صفحة

-------------

أنبأ أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنبأ أبو منصور العباس بن الفضل بن زكريا الضبي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي الأحوص قال قال عبد الله يعني بن مسعود اقرؤوا القرآن في سبع ولا تقرءوه في أقل من ثلاث وليحافظ الرجل في يومه وليلته على جزئه وروينا عن بن مسعود أنه كان يختم القرآن في رمضان في ثلاث وفي غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة وعن أبي بن كعب أنه كان يختم القرآن في كل ثمان وعن تميم الداري أنه كان يختمه في كل سبع وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه كان يحيى الليل كله فيقرأ القرآن في كل ركعة ـ سنن البيهقي الكبرى ج2/ص




---------------

وفي منهاج القاصدين لابن الجوزي رحمه الله في نفس الفصل ذكر أن عثمان ختمة بركعة والشافعي له في رمضان 60 ختمة ،




مختصر منهاج القاصدين ·




فصل في اختلاف الأوراد باختلاف الأحوال




اعلم: أن السالك لطريق الآخرة لا يخلو من ستة أحوال: إما أن يكون عابداً، أو عالماً، أو متعلما، أو والياً، أو محترفاً، أو مستغرقا بمحبة الله عز وجل مشغولاً به عن غيره.

الأول: العابد: وهو المنقطع عن الأشغال كلها إلى التعبد، فهذا يستعمل ما ذكرنا من الأوراد، وقد تختلف وظائفه، فقد كانت أحوال المتعبدين من السلف مختلفة، فمنهم من كان يغلب على حاله التلاوة، حتى يختم في يوم ختمة، أو ختمتين ، أو ثلاثاً

Viewing all articles
Browse latest Browse all 15662

Trending Articles