الحمد لله وبعد :
في موضوع دراسة استقرائية للمسائل الضعيفة في متن أبي شجاع .
المسألة العاشرة :
كتاب الزكاة "
- قوله في فصل زكاة الخلطة من كتاب الزكاة :
( والحالب واحدا).ضعيف والمعتمد أنه لا يشترط كون الحالب واحدا.
قال العلامة ابن قاسم: قوله والحالب واحدا هو أحد الوجهين في المسألة والأصح عدم الاتحاد في الحالب.
قال العلامة الباجوري معلقا: ( قوله أحد الوجهين) وهو ضعيف ولذلك قال ( والأصح عدم الاتحاد في الحالب)
أي. الأصح عدم اشتراط الاتحاد في الحالب.
-----------------------------
قلت أبوخزيمة وقع لي إشكال في تضعيف القول في مقابل الأصح ، إذ أن المعلوم أن الأصح مقابله الصحيح وليس الضعيف .
ففي مصطلحات المذهب "
([9]) الْأَصَحُّ: يُعَبَّرُ بِهِ إِذَا قَوِيَ الْخِلَافُ؛ الْمُشْعِرُ بِصِحَّةِ مُقَابِلِهِ؛ لِقُوَّةِ مَدْرَكِهِ، وَفِيْ حَاشِيَةِ قَلْيُوْبِيْ (1/14): (وَاخْتُلِفَ فِي حُكْمِ الْمَأْخُوذِ مِنَ الْأَصَحِّ أَوْ الصَّحِيحِ أَيُّهُمَا أَقْوَى، فَقِيلَ: الْأَوَّلُ؛ وَعَلَيْهِ جَرَى شَيْخُنَا-الرَّمْلِيُّ- لِزِيَادَةِ قُوَّتِهِ، وَقِيلَ: الثَّانِي؛ لِأَنَّهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمَقْطُوعِ بِهِ، وَعَلَيْهِ جَرَى بَعْضُهُمْ، وَهُوَ أَوَجْهُ، وَكَذَا يُقَالُ فِي الْأَظْهَرِ وَالْمَشْهُورِ). [يُنظر: مغني المحتاج (1/111)، نهاية المحتاج (1/45)].
فرجاءا التكرم بالبيان .
في موضوع دراسة استقرائية للمسائل الضعيفة في متن أبي شجاع .
المسألة العاشرة :
كتاب الزكاة "
- قوله في فصل زكاة الخلطة من كتاب الزكاة :
( والحالب واحدا).ضعيف والمعتمد أنه لا يشترط كون الحالب واحدا.
قال العلامة ابن قاسم: قوله والحالب واحدا هو أحد الوجهين في المسألة والأصح عدم الاتحاد في الحالب.
قال العلامة الباجوري معلقا: ( قوله أحد الوجهين) وهو ضعيف ولذلك قال ( والأصح عدم الاتحاد في الحالب)
أي. الأصح عدم اشتراط الاتحاد في الحالب.
-----------------------------
قلت أبوخزيمة وقع لي إشكال في تضعيف القول في مقابل الأصح ، إذ أن المعلوم أن الأصح مقابله الصحيح وليس الضعيف .
ففي مصطلحات المذهب "
([9]) الْأَصَحُّ: يُعَبَّرُ بِهِ إِذَا قَوِيَ الْخِلَافُ؛ الْمُشْعِرُ بِصِحَّةِ مُقَابِلِهِ؛ لِقُوَّةِ مَدْرَكِهِ، وَفِيْ حَاشِيَةِ قَلْيُوْبِيْ (1/14): (وَاخْتُلِفَ فِي حُكْمِ الْمَأْخُوذِ مِنَ الْأَصَحِّ أَوْ الصَّحِيحِ أَيُّهُمَا أَقْوَى، فَقِيلَ: الْأَوَّلُ؛ وَعَلَيْهِ جَرَى شَيْخُنَا-الرَّمْلِيُّ- لِزِيَادَةِ قُوَّتِهِ، وَقِيلَ: الثَّانِي؛ لِأَنَّهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمَقْطُوعِ بِهِ، وَعَلَيْهِ جَرَى بَعْضُهُمْ، وَهُوَ أَوَجْهُ، وَكَذَا يُقَالُ فِي الْأَظْهَرِ وَالْمَشْهُورِ). [يُنظر: مغني المحتاج (1/111)، نهاية المحتاج (1/45)].
فرجاءا التكرم بالبيان .