سيرة سماحة العلاَّمة الشيخ عبد الكريم محمد المدرس
إسمه ونسبه:
هو العلاَّمة الشيخ عبد الكريم بن محمد بن فاتح بن سليمان بن مصطفى بن محمد المدرس المشهور بالشيخ عبد الكريم بيارة.
ولادته:
ولد في شهر ربيع الأول من سنة الف وثلاثمائة وثلاث وعشرون هجرية، في قرية (تكية) في شمال العراق.
مسيرته العلمية:
بدأ دراسته عندما بلغ سن التمييز فختم القران الكريم وبعض الكتب الدينية الصغيرة.
تجول في المدارس ووقع تحت رعاية أحد العلماء فقرأ عنده المقدمات في النحو والصرف.
دخل مدرسة (خانقاه دورود) في إدارة حضرة الشيخ علاء الدين بن الشيخ عمر ضياء الدين بن الشيخ عثمان سراج الدين، ودرس النحو والمنطق وآداب البحث والفقه والفلك.
من اساتذته كذلك العالم الملا محمود بالك.
أقام في خانقاه حضرة مولانا خالد حيث درس على يد العلاَّمة الشيخ عمر القره داغي علوم البرهان والتشريح والحساب والحكمة والاسطرلاب والبلاغة والفقه.
حصل على الإجازة من العلمية من العلاَّمة الشيخ عمر القره داغي وذلك في محفل كبير حضره كبار العلماء سنة 1344هـ.
إستلم التدريس في بيارة للأعوام 1347هـ - 1371هـ حيث خَرَّج في هذه الفترة مايقارب خمسة وأربعين طالباً.
في سنة 1373هـ تعين مدرسا في مسجد الحاج حان في محلة ملكندي، وبعدها إنتقل إلى كركوك حيث بقي في تكية جميل الطالبان.
إنتقل إلى بغداد في سنة 1379هـ حيث بقي إماما في الجامع الأحمدي ثم تعين مدرسا في جامع حضرة الشيخ علي.
إجتمع عليه كثير من الطلاب من بلاد كثيرة من جاوة وتركيا والمغرب والجزائر ومن العراق عربها وأكرادها.
إستمر في التدريس حتى بعد تقاعده في سنة 1393هـ.
تكفله السادة النقباء الشرفاء أولاد سيدنا الشيخ عبد القادر الكيلاني بالبقاء في الحضرة القادرية لإفتاء المسلمين في الأحكام الشرعية وإستمر في إلقاء الدروس على الطلاب.
وفاته:
إنتقل الى دار البقاء رحمه الله في يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر رجب لعام الف واربعمائة وستة وعشرين للهجرة المصادف التاسع والعشرون من شهر آب لعام الفين وخمسة ميلادية.
إسمه ونسبه:
هو العلاَّمة الشيخ عبد الكريم بن محمد بن فاتح بن سليمان بن مصطفى بن محمد المدرس المشهور بالشيخ عبد الكريم بيارة.
ولادته:
ولد في شهر ربيع الأول من سنة الف وثلاثمائة وثلاث وعشرون هجرية، في قرية (تكية) في شمال العراق.
مسيرته العلمية:
بدأ دراسته عندما بلغ سن التمييز فختم القران الكريم وبعض الكتب الدينية الصغيرة.
تجول في المدارس ووقع تحت رعاية أحد العلماء فقرأ عنده المقدمات في النحو والصرف.
دخل مدرسة (خانقاه دورود) في إدارة حضرة الشيخ علاء الدين بن الشيخ عمر ضياء الدين بن الشيخ عثمان سراج الدين، ودرس النحو والمنطق وآداب البحث والفقه والفلك.
من اساتذته كذلك العالم الملا محمود بالك.
أقام في خانقاه حضرة مولانا خالد حيث درس على يد العلاَّمة الشيخ عمر القره داغي علوم البرهان والتشريح والحساب والحكمة والاسطرلاب والبلاغة والفقه.
حصل على الإجازة من العلمية من العلاَّمة الشيخ عمر القره داغي وذلك في محفل كبير حضره كبار العلماء سنة 1344هـ.
إستلم التدريس في بيارة للأعوام 1347هـ - 1371هـ حيث خَرَّج في هذه الفترة مايقارب خمسة وأربعين طالباً.
في سنة 1373هـ تعين مدرسا في مسجد الحاج حان في محلة ملكندي، وبعدها إنتقل إلى كركوك حيث بقي في تكية جميل الطالبان.
إنتقل إلى بغداد في سنة 1379هـ حيث بقي إماما في الجامع الأحمدي ثم تعين مدرسا في جامع حضرة الشيخ علي.
إجتمع عليه كثير من الطلاب من بلاد كثيرة من جاوة وتركيا والمغرب والجزائر ومن العراق عربها وأكرادها.
إستمر في التدريس حتى بعد تقاعده في سنة 1393هـ.
تكفله السادة النقباء الشرفاء أولاد سيدنا الشيخ عبد القادر الكيلاني بالبقاء في الحضرة القادرية لإفتاء المسلمين في الأحكام الشرعية وإستمر في إلقاء الدروس على الطلاب.
وفاته:
إنتقل الى دار البقاء رحمه الله في يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر رجب لعام الف واربعمائة وستة وعشرين للهجرة المصادف التاسع والعشرون من شهر آب لعام الفين وخمسة ميلادية.