كنت أقرأ في كتاب التقريرات السديدة للشيخ حسن الكاف- حفظه الله- فوجدته يقول:
تعريف الطهارة لغة: النظافة والخلوص من الأدناس الحسية: كالطهارة عن الحدث والخبث، والمعنوية: كالطهارة عن الأمراض القلبية.. اهـ ص55.
وهنا إشكال وهو:
الإطلاق المشهور للحدث هو : أمر اعتباري يقوم بالبدن يمنع صحة الصلاة حيث لا مرخص.
فالحدث أمر اعتباري فكيف مثل به للأدناس الحسية ؟
فإن قيل: لعله أراد بالحدث هو: السبب الذي ينتهي به الطهر، كالبول والنوم ولمس المرأة الأجنبية، وهذه أمور حسية.
قلنا: أما الخارج النجس فلا كلام عليه وهو مندرج تحت الخبث، وأما النوم ولمس المرأة الأجنبية فما الدليل على أنهما داخلان في المعنى اللغوي للطهارة ؟
فهل كان لمس المرأة دنسا حسيا يتنظف منه ؟
تعريف الطهارة لغة: النظافة والخلوص من الأدناس الحسية: كالطهارة عن الحدث والخبث، والمعنوية: كالطهارة عن الأمراض القلبية.. اهـ ص55.
وهنا إشكال وهو:
الإطلاق المشهور للحدث هو : أمر اعتباري يقوم بالبدن يمنع صحة الصلاة حيث لا مرخص.
فالحدث أمر اعتباري فكيف مثل به للأدناس الحسية ؟
فإن قيل: لعله أراد بالحدث هو: السبب الذي ينتهي به الطهر، كالبول والنوم ولمس المرأة الأجنبية، وهذه أمور حسية.
قلنا: أما الخارج النجس فلا كلام عليه وهو مندرج تحت الخبث، وأما النوم ولمس المرأة الأجنبية فما الدليل على أنهما داخلان في المعنى اللغوي للطهارة ؟
فهل كان لمس المرأة دنسا حسيا يتنظف منه ؟