Quantcast
Channel: الملتقى الفقهي
Viewing all 15662 articles
Browse latest View live

هذه مشاكلنا وهذا حلها البدائي يا أهل السنة

$
0
0
كثير من الإخوة في هذا الملتقى وغيره، يطرحون المشكلات الحالّة فينا معشر أهل السنة، والفتن التي وقعنا فيها، والمؤامرات التي تحاك ضدنا..
يطرحون المشكلات، ويبتعدون عن الحلول...
ورجاؤنا على كل الإخوة طلبة العلم والدعاة، عندما يتناولون مشكلة ما، أن يطرحوا أسبابها، وآثارها، ثم يركزون بعد ذلك على علاجها، فهو الأهم.
لكن باختصار وبشكل عام أقول:
المرحلة الأولى لحل مشكلات أهل السنة: أن نتوحد فيما بيننا، ويتقبل بعضنا بعضا، على علاتنا وأخطائنا، مع الحوار والتناصح وعدم التكفير والتضليل، إلا لمن كان ضلاله وكفره صريحا، ولا يحتمله أي نص من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم...
فالأمر خطير، والقادم أخطر، والأمم تتكالب، والأعداء يتواطؤون، ولن يعذرنا الله، وخاصة الدعاة الذين لهم تأثير في مجتمعاتهم..
والله أعلم....

فوائد دلالية من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم التي ليست على وجه القربة ... للخطيب البغدادي

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة أحببت نقلها
أورد الخطيب في الفقيه والمتفقه:
بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ , قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ» .
وَلَيْسَ تَخْلُو سُنَّةٌ رُوِيَتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فَائِدَةٍ أَوْ فَوَائِدَ ,
فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْفَوَائِدِ:
أَنَّ قَوْمًا مِمَّنْ سَلَكَ طَرِيقَ الصَّلَاحِ وَالتَّزَهُّدِ قَالُوا: لَا يَحِلُّ لِلْآكِلِ أَنْ يَأْكُلَ تَلَذُّذًا , وَلَا عَلَى سَبِيلِ التَّشَهِّي وَالْإِعْجَابِ , وَلَا يَأْكُلُ إِلَّا مَا لَا بُدَّ مِنْهُ إِلَّا لِإِقَامَةِ الرَّمَقِ , فَلَمَّا جَاءَ هَذَا الْحَدِيثُ سَقَطَ قَوْلُ هَذِهِ الطَّائِفَةِ , وَصَلُحَ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَ تَشَهِّيًا وَتَفَكُّهًا وَتَلَذُّذًا .
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ أَيْضًا: إِنَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ شَيْئَيْنِ مِنَ الطَّعَامِ , وَلَا بَيْنَ أَدَمَيْنِ عَلَى خِوَانٍ , فَكَانَ هَذَا الْحَدِيثُ يَرُدُّ عَلَى صَاحِبِ هَذَا الْقَوْلِ , وَيُبِيحُ أَنْ يَجْمَعَ الْإِنْسَانُ بَيْنَ لَوْنَيْنِ مِنَ الطَّعَامِ , وَبَيْنَ أَدَمَيْنِ وَأَكْثَرَ .
وَكُلُّ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَفْعَالِ الَّتِي لَيْسَتْ قُرُبَاتٍ , نَحْوُ الشُّرْبِ وَاللِّبَاسِ وَالْقُعُودِ وَالْقِيَامِ , فَكُلُّ ذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى الْإِبَاحَةِ .
وَأَمَّا إِنْ كَانَ فِعْلَ قُرْبَةٍ: فَلَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ:
بَيَانًا لِغَيْرِهِ ,
أَوِ ابْتِدَاءً مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ .
فَإِنْ كَانَ بَيَانًا لِغَيْرِهِ , فَحُكْمُهُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْمُبَيَّنِ , فَإِنْ كَانَ الْمُبَيَّنُ وَاجِبًا , كَانَ الْبَيَانُ وَاجِبًا , وَإِنْ كَانَ الْمُبَيَّنُ نَدْبًا , كَانَ الْبَيَانُ نَدْبًا .
وَإِنْ كَانَ فِعْلًا مُبْتَدًا مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ فَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ عَلَى الْوُجُوبِ , إِلَّا أَنْ يَدُلَّ الدَّلِيلُ عَلَى غَيْرِهِ .
وَالثَّانِي: أَنَّهُ عَلَى النَّدْبِ , إِلَّا أَنْ يَدُلَّ الدَّلِيلُ أَنَّهُ عَلَى الْوُجُوبِ .
وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ عَلَى الْوَقْفِ , فَلَا يُحْمَلُ عَلَى الْوُجُوبِ وَلَا عَلَى النَّدْبِ إِلَّا بِدَلِيلٍ , وَهُوَ الْأَصَحُّ , لِأَنَّ الْفِعْلَ لَا يُعْلَمُ عَلَى أَيِّ وَجْهٍ فَعَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَخْصُوصًا بِهِ دُونَ أُمَّتِهِ ,
وَإِذَا لَمْ يُعْلَمْ عَلَى أَيِّ وَجْهٍ أَوْقَعَهُ وَجَبَ التَّوَقُّفُ فِيهِ , حَتَّى يَدُلَّ الدَّلِيلُ وَإِذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا , وَعُرِفَ أَنَّهُ فَعَلَهُ عَلَى وَجْهِ الْوُجُوبِ أَوِ النَّدْبِ , كَانَ ذَلِكَ شَرْعًا لَنَا , إِلَّا أَنْ يَدُلَّ الدَّلِيلُ عَلَى تَخْصِيصِهِ بِذَلِكَ , وَالْحُجَّةُ فِيهِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] وَلِأَنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا يَرْجِعُونَ فِيمَا أَشْكَلَ عَلَيْهِمْ إِلَى أَفْعَالِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَيَقْتَدُونَ بِهِ فِيهَا , فَدَلَّ عَلَى أَنَّهَا شَرْعٌ فِي حَقِّ الْجَمِيعِ

مطوية (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ)

$
0
0
اللَّهُمَّ أَثِبْنِي على عَمَلِي هذا أَحْسَنَ الثَّوَابِ واجعل ثواب هذه المطوية في ميزان حسناتي وحسنات والديَ ولمن يقرا وينشر هذه المطوية آمين والدال على الخير كفاعله فاحرص على نشر هذه المطوية عسى ان تكون لك صدقة جارية
لقراءة المطوية اضغط هنا
https://jpst.it/J0KZ
لرفع ملف المطوية اضغط هنا
http://www.up-00.com/?re2y
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	تغلو 1.JPG
المشاهدات:	380
الحجـــم:	239.3 كيلوبايت
الرقم:	10652اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	تغلو2.JPG
المشاهدات:	348
الحجـــم:	225.4 كيلوبايت
الرقم:	10653
المصغرات المرفقة
عدم قدرتك على تحميل المرفقات يرجع لأحد الأسباب التالية: لم تقم بتسجيل الدخول، لست عضواً في الملتقى، حسابك غير مفعل أو مخالف لميثاق التسجيل.

- اسْتِقْـبَالُ شَهْرِ رَمَضَان مقال لليخ عبدالرزاق البدر حفظه الله .

$
0
0
الحمد لله وبعد :
- اسْتِقْـبَالُ شَهْرِ رَمَضَان


إن من نِعَمِ الله العظيمة على عباده أن جعل لهم مواسم متعددة للعبادات ؛ تكثُر فيها الطاعات ، وتُقال فيها العثرات ، وتُغفر فيها الذنوب والسيئات ، وتُضاعف فيها الحسنات ، وتَـتَنزَّل فيها الرّحمات ، وتعظم فيها الهبات ، وإن من أجلِّ هذه المواسم وأكرمها على الله شهر رمضان المبارك ، قال تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }[البقرة:185] ، فيا له من شهر كريم وموسم عظيم !! شهر البركات والخيرات ، شهر الصيام والقيام ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، شهر الجود والكرم والبذل والعطاء والمعروف والإحسان .
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشـِّر أصحابه بمقدم هذا الشهر العظيم ويستحثهم فيه على الاجتهاد بالأعمال الصالحة من فرائض ونوافل من صلواتٍ وصدقات ، وبذل معروفٍ وإحسان ، وصبرٍ على طاعة الله ، وعمارة نهاره بالصيام وليله بالقيام ، وشَغْلِ أوقاته المباركة بالذكر والشكر والتسبيح والتهليل وتلاوة القرآن . روى الإمام أحمد في مسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هَذَا رَمَضَانُ قَدْ جَاءَ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ وَتُسَلْسَلُ فِيهِ الشَّيَاطِينُ))(1). وروى الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ))(2). وروى أحمد عن أبي هريرة قال : ((لَمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا قَدْ حُرِمَ))(3). ؛ لقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم شهر رمضان بأنه شهر مبارك ، فهو شهر مبارك حقاً ، كل لحظة من لحظات هذا الشهر تتصف بالبركة ؛ بركةٍ في الوقت ، وبركة في العمل ، وبركة في الجزاء والثواب ، وفيه ليلة القدر المباركة التي هي خير من ألف شهر ، وإن من بركة هذا الشهر كما تقدم أن الحسنات فيه تضاعف ، وأبواب الجنان تفتح ، وأبواب النيران تغلق ، والشياطينَ ومردةَ الجنّ تصفد، ويكثر فيه عتقاء الله من النار. وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))(4)، وقال صلى الله عليه وسلم ((مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))(5). هذا ؛ وإن من أعظم الخسران وأكبر الحرمان أن يدرك المرء هذا الشهر الكريم المبارك شهر المغفرة فلا تُغفر له فيه ذنوبه ولا تحطّ عنه خطاياه لكثرة إسرافه وعدم توبته وتركه في هذه الأوقات العطرة والأيام الفاضلة الإقبال على الله بالإنابة والرجوع والخضوع والخشوع والتوبة والاستغفار ، بل يدخل عليه هذا الشهر الكريم ويخرج وهو باقٍ على ذنوبه مصرٌ على خطاياه سادر في غيِّه . روى الطبراني في معجمه عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ أَحَدَ وَالِدَيْهِ فَمَاتَ ، فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ ؛ قُلْ آمِينَ ، فَقُلْتُ آمِينَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ ، فَمَاتَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأُدْخِلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ ؛ قُلْ آمِينَ ، فَقُلْتُ آمِينَ ، قَالَ : وَمَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ ؛ قُلْ آمِينَ ، فَقُلْتُ آمِينَ ))(6). وروى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ ))(7). إن شهر رمضان شهر ربح وغنيمة ، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيه أكثر مما يجتهد في غيره ، وكان السلف - رضوانُ الله عليهم ورحمتهُ - يهتمون بهذا الشهر غاية الاهتمام ويتفرغون فيه للتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، وكانوا يجتهدون في قيام ليله وعمارة أوقاته بالطاعة ، قال الزهري - رحمه الله - : (( إذا دخل رمضان إنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام)) هذا هو شأن رمضان عند السلف - رحمهم الله - : جدٌّ واجتهاد ، صيامٌ وقيام ، عبادةٌ وتلاوة قرآن ، تهليلٌ وتسبيحٌ وبرٌّ وإحسان ، عطفٌ ومواساةٌ وإطعام . إن شهر رمضان ضيف عزيز على المسلمين ووافد كريم عليهم ؛ فحريٌّ بهم أن يحسِنوا استقباله بما يستحقه من حفاوة وإكرام ، فإنه إذا نزل بالإنسان ضيفٌ كريم فإنه يفرح بمقدمه ويُسَرُّ بمجيئه ويبذل له كل غالٍ ونفيس، وشهر رمضان هو أكرم ضيف وأنبله وأزكاه وأطهره فلنفرح بإدراكه وبأن بلَّغنا الله إياه ، فكم من قريبٍ وصديقٍ وجارٍ شهد معنا رمضان الماضي ثم اخترمته المنية فلم يدرك هذا الشهر ، فلنشكر الله على ما أنعم به علينا من إدراك هذا الشهر وليكن ذلك باستغلال أوقاته المباركة فيما يُقرِّب إلى الله من طاعات نافعة وأعمال مبرورة وتوبة نصوح وإحسان . قال تعالى: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }[يونس:58] . وصيام رمضان من دعائم الإسلام ومن مبانيه وأركانه العظام ، وفي هذا الشهر نزلت رحمة الله على عباده التي هي القرآن ؛ فحُقَّ لنا أن نفرح بهذا الشهر وأن نشكر الله عليه ونغتنمه فيما شرع الله وأراد من عمارة نهاره بالصيام والمنافسة في جميع أبواب الخيرات ، وليله بالصلاة وتلاوة القرآن والذكر والبر والإحسان . اللهم وفِّقنا لطاعتك ، وأعِنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، ويسِّرنا لليسرى ، وأتِمَّ علينا النعمة بالقيام بحق هذا الضيف الكريم ، وأعنّا على صيامه وقيامه وحُسن الأدب فيه يا رب العالمين.
*****
----------------------------
(1) مسند الإمام أحمد (13408) ، قال محققه: إسناده صحيح .
(2) الترمذي (682)، وابن ماجه (1642)، واللفظ للترمذي .
(3) المسند: (9497)
(4) متفق عليه ؛ البخاري(2014) ، مسلم (760)
(5) متفق عليه ؛ البخاري(37) ، مسلم (759)
(6)المعجم الكبير للطبراني (2022)
(7) رواه الترمذي (3545) .

مطوية (احْلِفُوا بِالله وَبِرُّوا وَاصْدُقُوا)

$
0
0
اللَّهُمَّ أَثِبْنِي على عَمَلِي هذا أَحْسَنَ الثَّوَابِ واجعل ثواب هذه المطوية في ميزان حسناتي وحسنات والديَ ولمن يقرا وينشر هذه المطوية آمين والدال على الخير كفاعله فاحرص على نشر هذه المطوية عسى ان تكون لك صدقة جارية
لقراءة المطوية اضغط هنا
https://jpst.it/J2EB
لرفع ملف المطوية اضغط هنا
http://www.up-00.com/?3x5y
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	حلف 1.JPG
المشاهدات:	207
الحجـــم:	255.7 كيلوبايت
الرقم:	10654اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	حلف 2.JPG
المشاهدات:	232
الحجـــم:	229.8 كيلوبايت
الرقم:	10655
المصغرات المرفقة
عدم قدرتك على تحميل المرفقات يرجع لأحد الأسباب التالية: لم تقم بتسجيل الدخول، لست عضواً في الملتقى، حسابك غير مفعل أو مخالف لميثاق التسجيل.

احتاج مساعدة تخريج شعر احمد بن ربيعة الاحسائي وهو رد على ابن عربي

$
0
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتنا الافاضل احتاج الى ترجمة(( احمد بن ربيعة الاحسائي )) او قد تم ذكره في موضع اخر (( احمد بن ربيعة الحسائي))
وقد جاء ذكره عندما رد على الشيخ محي الدين ابن عربي في قوله :
الرب رب والعبد عـبد ******* والعبد بالكل قد تشرف
والله عين الجميع فهو******* المكلف الحـق والمكلف
فأجابه الشيخ أحمد بن ربيعة الاحسائي عن طريق الوحدة المطلقة بقوله رحمه الله:
الرب رب والعبد عـبد ******** والعبد بالكل قد تشرف
والله عين الجميع فهو ******* المكلف الحـق والمكلف
فلم اهتدي الى ترجمة للشيخ احمد بن ربيعة ولا الى قوله

لأول مرة مصورا: بداية السؤول شرح منهاج الوصول في علم الأصول - المارديني الشافعي

$
0
0
لأول مرة مصورا-هدية من الشيخ الكريم حسين بن حيدر الهاشمي بارك الله فيه ونفع به
مدونة سلسلة الكتب المصورة الحصرية

[تنبيه: من سبق له تحميل الكتاب فليعد ذلك لسقط كان فيه تم استدراكه]

الكتاب: بداية السؤول شرح منهاج الوصول في علم الأصول
المؤلف: عبد الرحمن الحسيني المارديني الشافعي
عدد الصفحات
:
283

الطبع
ة: الأولى - 1302هـ

الناش
ر: المطبعة الأدبية
- بيروت

الرابط المباشر
: اضغط هنا

رابط صفحة التحميل:
اضغط هنا

مشكلة في تحميل الكتب للمكتبة الشاملة على هاتفي المحمول

$
0
0
السلام عليكم ورحمة الله

بعد ان قمت بتثبيت المكتبة الشاملة على هاتفي المحمول إل جي كل مرة احاول تحميل الكتب أو أي كتاب تفشل المحاولة وتظهر رسالة .
"لم يتم تحميل الكتب التالية" وأنا في حاجة ماسة للمكتبة على جهازي وبخاصة بعد غرق كمبيوتري المحمول والله والمستعان

ماذا تقترح على الدعاة وأئمة المساجد في شهر رمضان

$
0
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كثير من الأئمة والخطباء والدعاة، يداومون في المواسم الدعوية على محاضرات معينة، مما يسبب مللا عند المستمعين، وبنفس الوقت الفائدة منها قليلة جدا، مقارنة بغيرها..
وبما أن: (الدين النصيحة)، وأن: (المؤمن مرآة أخيه)، وأن: كلا منا مأمور بالتبليغ (بلغوا عني...)..
فإن اقتراحك ونصيحتك أخي أختي، تعد من هذا الباب، ولك أجرها إن شاء الله..
والسؤال:
- ماذا تقترح على الدعاة وأئمة المساجد في شهر رمضان؟؟
أقصد: نوعية الدروس والمحاضرات والأنشطة الدعوية...

مطوية (لا تُبَالِ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا)

$
0
0
اللَّهُمَّ أَثِبْنِي على عَمَلِي هذا أَحْسَنَ الثَّوَابِ واجعل ثواب هذه المطوية في ميزان حسناتي وحسنات والديَ ولمن يقرا وينشر هذه المطوية آمين والدال على الخير كفاعله فاحرص على نشر هذه المطوية عسى ان تكون لك صدقة جارية
لقراءة المطوية اضغط هنا
https://jpst.it/J6pD
لرفع ملف المطوية اضغط هنا
http://www.up-00.com/?FiFy
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	تيال 1.JPG
المشاهدات:	203
الحجـــم:	233.4 كيلوبايت
الرقم:	10656اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	تبال 2.JPG
المشاهدات:	192
الحجـــم:	232.1 كيلوبايت
الرقم:	10657
المصغرات المرفقة
عدم قدرتك على تحميل المرفقات يرجع لأحد الأسباب التالية: لم تقم بتسجيل الدخول، لست عضواً في الملتقى، حسابك غير مفعل أو مخالف لميثاق التسجيل.

أنت تفكر والدعاة يبلغون عنك

$
0
0
كثير من الإخوة، يحملون أفكارا دعوية هامة، ويحملون همّاً دعويا نابضا، لكن - لسبب أو لآخر - لم تتح لهم الفرصة لإلقائها على الناس في المساجد أو المجالس..
وبالتالي: تبقى هذه الأفكار حبسية صدورهم وعقولهم، ولا ترى النور، كما لا يستفيد منها أحد من عباد الله.
فلماذا أخي المسلم:
لماذا لا تكتب وتنشر أفكارك وهمومك الدعوية هنا، لماذا لا تنشرها، لماذا لا تلتقي مع الأئمة والخطباء وتعرضها عليهم، لتكون صدقة جارية لك إلى يوم القيامة، تستفيد منها، وتفيد المسلمين..
وقد وضعت هذا الموضوع، تحت عنوان: "أنت تفكر والدعاة يبلغون عنك"!!!
عساها أن تكون خطة لنا جميعا لأن نجعل أفكارنا ترى النور، ولا تبقى حبيسة، ولا طريحة الفراش...

خاطرة للدكتور وليد الهويريني رد على فتوى الشيخ صالح المغامسي وفقه الله

$
0
0
خاطرة للدكتور وليد الهويريني رد على فتوى الشيخ صالح المغامسي وفقه الله هذه خاطرة للدكتور وليد الهويريني تجلت بفتوى الشيخ صالح المغامسي سامحه الله عن استحلاله للمعازف

👈🏻 خاطرة:
" طالب العلم ..بين الاستقلال والتوظيف"

في أحيان كثيرة يظن طالب العلم وغيره بأن مخالفة الأقوال العلمية لآراء للمدرسة السائدة في مجتمعه دليل على الاستقلالية العلمية من دون أن يتفطن لأبعاد تتعلق بالسياق الثقافي الذي يمر به المجتمع الذي قد توظف بعض أقطابه استقلاليته لمشروعها وتجعل أقواله ذخيرة فقهية لمنظومة تغريبية تستهدف السياج القيمي والأخلاقي للمجتمع .
لقد كان لدى علمائنا وسلفنا الصالح من الفقه والرؤية الثاقبة ما جعلهم يدركون جيداً مخططات الطوائف المنحرفة التي ربما سعت لتوظيف مكانتهم العلمية والشرعية في تمرير مخططاتهم وأجندتهم الخاصة، ولكن نظرتهم الشمولية لواقعهم الفكري والسياسي جعلتهم يتفطنون لمكر أهل الأهواء وإحباط مخططاتهم لتوظيف مكانتهم الشرعية والفكرية في تمرير مشروعاتهم الفكرية، ومن ذلك قصة الصحابي عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- الذي أراد أحدهم توظيف بعض آرائه ومكانته العلمية في التأليب على الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه.

جاء رجل حجَّ البيت فرأى قوماً جلوساً؛ فقال: من هؤلاء القعود؟ قالوا: هؤلاء قريش، قال: من الشيخ؟، قالوا: ابن عمر.
فأتاه، فقال: إني سائلك عن شيء أتحدثني؟
قال: أنشدك بحرمة هذا البيت؛ أتعلم أن عثمان بن عفان فرَّ يوم أحد؟
قال: نعم.
قال: فتعلمه تغيَّب عن بدر فلم يشهدها؟
قال: نعم.
قال: فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها؟
قال: نعم.
فكبَّر يعني الرجل السائل!!

قال ابن عمر: تعالَ لأخبرك، ولأبيِّن لك عما سألتني عنه.
أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه.

وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت مريضة؛ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لك أجر رجل ممن شهد بدراً وسهمه".

وأما تغيّبه عن بيعة الرضوان؛ فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه؛ فبعث عثمان، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى: "هذه يد عثمان - فضرب بها على يده، فقال: هذه لعثمان".
فقال ابن عمر: اذهب بهذا الآن معك.

فتأمل كيف فطن ابن عمر لمقصد السائل في توظيف شهادته ورأيه في مشروع التأليب على عثمان فزوده بمعلومات وتفاصيل تزيل اللبس وأعلن موقفاً يمنع السائل من توظيف رأيه لمشروعه الخاص .

إن المتأمل للتسويق الإعلامي الكبير لبعض الفتاوى المخالفة للسائد الفقهي في المجتمعات الإسلامية يدرك أن القضية لا يمكن اختزالها في صورة "خلاف فقهي" يمكن مناقشته ومداولته في الأوساط الشرعية المتخصصة، بل يدرك أن ثمة مخططاً أكبر يستهدف ضرب حواجز الممانعة والمحافظة في المجتمع، والسعي الحثيث نحو خفض منسوب التدين في المجتمعات الإسلامية، كل مجتمع إسلامي بحسب درجة تديّنه ومظاهر استقامته.

تقول الباحثة الأمريكية (شيريل برنارد) في تقرير مؤسسة (راند) الشهير الذي جاء بعنوان (الإسلام المدني الديموقراطي الحلفاء، الموارد، الإستراتيجيات):

"ينبغي التمييز بين مختلف قطاعات التقليديين "الإسلاميين" وتشجيع القطاعات الأكثر قرباً من الحداثة، من مثل تشجيع المذهب الحنفي مقابل المذاهب الأخرى، وحثّ أصحاب هذا المذهب على إصدار آراء دينية وعلى ترويجها من أجل إضعاف الأحكام المتأثرة بالوهابية المتخلّفة".

فالبراجماتية الغربية
لا تمانع في توظيف آراء تراثية لضرب منظومة تراثية أخرى تعتبرها أشد خطراً وهي السلفية التي تنعتها بالوهابية .
فالتغريب كما يأتي في صورة فيلم سينمائي ومسلسل ترفيهي قد يأتي أحياناً في صورة جبة وعمامة .

في رواية " عيسى بن هشام" للمويلحي يسأل أحد أبطال الرواية متعجبا : كيف ساغ للمصريين أن يأخذوا بقانون نابليون المخالف للشريعة الإسلامية ؟ فيجيب الآخر بأن المفتي أقسم بالله أنه موافق للشريعة .

وليد الهويريني
شعبان ١٤٣٧
منقول من منتديات مشكاة
-------------------
باللون الأحمر مصطلح لا أعرف معناه

رد الشيخ الدكتور ذياب الغامدي على الشيخ المغامسي في فتوى الموسيقى

$
0
0
رد الشيخ الدكتور ذياب الغامدي على الشيخ المغامسي في فتوى الموسيقى بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين .
وبعد؛ فقد سمعت ما ذكره أخي الشيخ صالح المغامسي حفظه الله، فيما يتعلق بفتواه الخاصة في تحليله للموسيقى والمعازف المصاحبة للسلام الملكي، والموسيقى العسكرية، وفواصل الأخبار ... بحجة : أنَّها لا تثير الغرائز، لذا فإنها لا تدخل في باب المحرمات!

وذلك من خلال لقائه على قناة «اقرأ» الفضائية؛ حيث قال : إن الموسيقى التي تبث في فواصل الأخبار، والموسيقى العسكرية، وما شابه ذلك، لا أجرؤ على القول بحرمتها لأنها لا تثير الغرائز .

وأضاف قائلا : بأنه يجب أن يتم التفريق بين الموسيقى الرسمية والموسيقى المصحوبة بالغناء، فالموسيقى العسكرية والسلام الملكي والجمهوري والأميري والموسيقى التي في فواصل الأخبار، بما لا يخاطب فؤادًا ولا يحرك شجنًا ولا يثير غريزة من الصعب في ظني إدراجها في المحرمات .

كما أنه فسر «المعازف» في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : بأنه الغناء ...!

ولي مع أخي الشيخ صالح المغامسي حفظه الله بعض الملحوظات المختصرة، راجيًا من الله تعالى أن يقف معها بعين الاعتبار والتذكير؛ لأن واجبَ النصيحة حقٌّ مبذول بين عموم المسلمين، لاسيما بين طلاب العلم :

أولا : فليعلم الشيخ حفظه الله أن هناك فرقا ظاهرا بين المعازف والموسيقى والغناء لغة واصطلاحا، فهذا لون وهذا لون، ولا أعلم أحدا من أهل العلم المعتبرين : فسر المعازف بالغناء!

أما الغناء المحرم : فهو رفع الصوت بالشعر أو غيره على وجه التلحين والتطريب والتمطيط والتكسير والتهييج للنفوس، مما يحرك الساكن، ويبعث الكامن .

وهو الغناء الذي ينتحله أهله العارفون بصناعة الغناء وقواعده ..

أمَّا المعازف : فهي جميع آلات اللهو والطرب كالعود والطنبور والطبل والكوبة والدف ... كما نص عليه أهل العلم كافة من اللغويين والفقهاء والمحدثين .
فالمعازف حينئذ : هي الأصوات الناتجة عن آلات الطرب واللهو، لا شأن لها بالكلمات الملحونة والممططة، فتأمل .

أما الموسيقى إذا أطلقت : فهي الأصوات الملحونة الموزونة التي تخرج من الإنسان عن طريق الفم والحلق (القصبة الهوائية)، كما هو معلوم عند أهل الشأن من أهل الغناء والطرب، أما إذا أضيفت إلى آلات اللهو والطرب فلها حكمها؛ حيث تأخذ اسم الأصوات الناتجة عنها، وذلك عند قولهم : آلات الموسيقى .

ثانيا : فقد دل على تحريم المعازف : السنة الصحيحة والإجماع كما يأتي ذكره، كما أنني لا أعلم أحدا أباح المعازف قديما وحديثا إلا ما جاء عند متأخري الظاهرية، وأهل الطرقية من المتصوفة!

فقد أخرج البخاري وغيره أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون : الحِرَ، والخمر، والحرير، والمعازف» الحديث، وقوله صلى الله عليه وسلم : «يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف» قيل : يا رسول الله ومتى ذاك؟ قال «إذا ظهرت المعازف وكثرت القِيان وشربت الخمور» الترمذي، وهو صحيح، وقوله صلى الله عليه وسلم : «يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردةً وخنازيرَ» قالوا : يا رسول الله أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟ قال : «بلى؛ ويصومون ويصلون ويحجون» قالوا : فما بالهم؟ قال : «اتخذوا المعازف والدفوف والقَيْناتِ، فباتوا على شربهم ولهوهم، فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير» ابن أبي الدنيا وأبو نعيم، والحديث حسن .

ثم اعلم رحمني الله وإياك؛ أنّه لَا خِلَافَ فيه بين كافة أهل العلم : أن المعازف محرمة سواء أكانت استعمالا أو استئجارا، بيعا أو شراء .. وسواء كانت المعازف مصاحبة للغناء (كما هو شأن مغني أهل زماننا)، أو مفردة!

وقد نقل الإجماع على تحريم المعازف أكثر من ثلاثين عالما معتبرا : كعبد الله بن مسعود، وعمر بن عبد العزيز، والأوزاعي، وأحمد بن حنبل، وابن جرير، والآجري، وأبي الطيب الطبري، وأبي الليث السمرقندي الحنفي، وأبي الفتح الرازي، والبغوي، وأبي بكر الطرطوشي المالكي، والقاضي أبي يعلى الصغير، وابن رشد المالكي، وابن قدامة، والرافعي، وابن الصلاح، وأبي العباس القرطبي، والنووي، وابن تيمية، وابن القيم، وابن كثير، وابن رجب، وابن حجر الهيتمي، وغيرهم كثير .
قال الأوزاعي : كتب عمر بن عبد العزيز إلى عمر بن الوليد كتابا فيه : «وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام، ولقد هممت أن أبعث من يجز جمتك جمة السّوء» النسائي، بإسناد صحيح .

وقال ابن قدامة «المغني» (9/115) : «آلة اللهو، والطنبور، والمزمار ... آلةٌ للمعصية بالإجماع» .

وقال النووي «روضة الطالبين» (8/205) : «المزمار العراقي، وما يُضرب به الأوتار : حرام بلا خلاف» .

وقال ابن رجب «نزهة الأسماع» (60) : «سماع آلات اللهو ... لا يعرف عن أحد ممن سلف الرخصة فيها، إنما يعرف ذلك عن بعض المتأخرين من الظاهرية والصوفية ممن لا يعتد بهم» .

وهناك نقولات كثيرة عن أهل العلم المحققين قاطعة بنقل الإجماع على تحريم المعازف، وآلات اللهو، والموسيقى الحديثة، إلا ما خصه الدليل من ضرب الدف في مواطن مخصوصة للنساء والجواري .. وما ذكرته هنا فهو بعض ما جاء ذكره مبسوطا في كتابي «الريح القاصف» .

ومن خلال ما مضى ذكره من نقل بعض الإجماعات على تحريم المعازف؛ فإنه لا يليق بمسلم، فضلا عن طالب علم : أن يتجاسر على إباحتها، أو يتوقف عن تحريمها بعد علمه بحرمتها في السنة الصحيحة، وفي مواطن الإجماعات الكثيرة، وفي كلام أهل العلم قديما وحديثا، ولاسيما اللجنة الدائمة، وكذا فتاوي مشايخنا الكبار : كالشيخ ابن باز ومحمد العثيمين رحمهما الله وغيرهم .

وإني أحسب الشيخ صالح المغامسي حفظه الله من أهل العلم الذين إذا تبين لهم وجه الحق أخذوا به، دون تردد أو حرج .

ثالثا : أما قول أخي المغامسي : «بأنه يجب أن يتم التفريق بين الموسيقى الرسمية والموسيقى المصحوبة بالغناء كالموسيقى العسكرية والسلام الملكي والجمهوري والأميري والموسيقى التي في فواصل الأخبار، بما لا يخاطب فؤادًا ولا يحرك شجنًا ولا يثير غريزة من الصعب في ظني إدراجها في المحرمات ...» .

قلت : ليس من الفقه أن يخلط طالبُ العلم بين العلّة وبين الحكمة، كما هو معلوم في كتب أصول الفقه التي لا تخفى على الشيخ المغامسي!
فالعلة هي التي يدور معها الحكم وجودا وعدما، خلافا للحكمة، فكل علة حكمة، ولا عكس!
وعليه؛ فليس من الفقه : أن يخلط طالب العلم بين الأحكام الشرعية المعللة، وبين الأحكام التعبدية؛ لذا فإني لا أظن أحدا ممن شم الفقه الشرعي أنه سيقول : بإباحة شرب شيء يسير من المسكر، ولو بدعوى أنه لم يؤثر في شاربه، لقوله صلى الله عليه وسلم : «ما أسكر كثيره؛ فقليله حرام» أحمد وغيره .

ولا أظن أحدا سيقول : بإباحة الخمر والميسر .. لمن يدعي أنها لا تصده وتلهيه عن ذكر الله والصلاة، وأنها لا توقع في قلبه العداوة والبغضاء!

وقد علم أن ما جاء ذكره في تحريم الخمر والميسر : فهو من الحكمة في شرب الخمر، واللعب بالميسر، وليس هي من العلة التي لأجلها حرمت الخمر والميسر!

لذا؛ كان واجبا علينا جميعا أن نتحقق من مناط تحريم المعازف، هل تحريمها جاء لعلة شرعية، أو جاء لحكمة شرعية؟

فمما لا شك فيه أن تحريم المعازف : جاء لحكم كثيرة، لا لعلة متعدية يدور معها الحكم وجودا وعدما.

لأجل هذا؛ فكان من الخطأ أن يطلق الشيخ المغامسي القول : «بأن الموسيقى الرسمية كالموسيقى العسكرية والملكية، والموسيقى التي في فواصل الأخبار، ليست محرمة؛ لأنها لا تخاطب فؤادًا ولا تحرك شجنًا ولا تثير غريزة»؛ ظنا منه أن تحريم المعازف جاء لعلة شرعية يدور معها الحكم وجودا وعدما!

بمعنى : أن المعازف إذا انتفت منها علة الشجون وإثارة الغرائز؛ فإنها تكون مباحة، فهذا لم يقل به أحد من أهل العلم!

قلت : اعلم أخي الفاضل؛ أن ما ذكرته من مخاطبة الأفئدة، ومن تحريك الأشجان وغيره لهو من الحكمة الشرعية في تحريم المعازف، لا أنها علل شرعية، فهذا شيء وهذا شيء آخر، ومن لم يفرق بينها اختلطت لديه كثير من الأحكام الشرعية .

لذا؛ فليعلم الجميع : أنَّ المعازف محرمة لذاتها، سواء ترتب عليها محظورات شرعية أم لا، فالعبرة بعموم البلوى، ومع هذا فالشرع والعقل يشهدان بوجود حكم كثيرة في تحريمها، لا لكونها علةً مطردة وجودا وعدما.
وأخيرا؛ فإنني قد بسطت الحديث عن أحكام الغناء والمعازف في مجلد كبير تحت عنوان : «الريح القاصف على أهل الغناء والمعازف»، وقد قرأه وقرظه سماحة المفتى العام شيخنا ووالدنا فضيلة الشيخ العلامة/ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فمن أراد زيادة بحث في المسألة فلينظره مشكورا.

أملاه
الشيخ الدكتور
ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي
الطائف ( 2/ 5/ 1435 )

مطوية (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ)

$
0
0
اللَّهُمَّ أَثِبْنِي على عَمَلِي هذا أَحْسَنَ الثَّوَابِ واجعل ثواب هذه المطوية في ميزان حسناتي وحسنات والديَ ولمن يقرا وينشر هذه المطوية آمين والدال على الخير كفاعله فاحرص على نشر هذه المطوية عسى ان تكون لك صدقة جارية
لقراءة المطوية اضغط هنا
https://jpst.it/J88N
لرفع ملف المطوية اضغط هنا
http://www.up-00.com/?yfty
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	اضل 1.JPG
المشاهدات:	219
الحجـــم:	260.8 كيلوبايت
الرقم:	10658اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	اضل 2.JPG
المشاهدات:	205
الحجـــم:	231.5 كيلوبايت
الرقم:	10659
المصغرات المرفقة
عدم قدرتك على تحميل المرفقات يرجع لأحد الأسباب التالية: لم تقم بتسجيل الدخول، لست عضواً في الملتقى، حسابك غير مفعل أو مخالف لميثاق التسجيل.

كل يوم جزء من المختصر في تفسير القرآن الكريم : لمن أراد أن ينهي كتاب تفسير في رمضان .

$
0
0
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فبما أناا في شهر القرآن قد عزمت بفضل الله وحده على رفع تفسير مختصر في القرآن ليقرأ إخواننا تفسيرا للقرآن في رمضان ، فقد تمر أيام العمر وما قرأ المرء تفسيرا واحدا فاستعنت بالله واستخرت الله في رفع هذا الموضوع ، وها أنا ذا أقوم برفعه أبتغي الأجر من الله وحده ، ونشرا لكتاب الله وتيسيرا للقراءة فالله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .وسأرفع جزءا كل يوم مكون من 20 صفحة لمن أراد المتابعة .
سيكون الرفع من كتاب المختصر في تفسير القرآن الكريم لمجموعة من العلماء ( مركز التفسير للدراسات القرآنية )
بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة الطبعة الثالثة
الحمد لله الَّذي أنزَل على عبدِه الكتابَ ولم يجعلْ له عِوَجا، والصلاة والسلام على نبينا محمَّدٍ وعلى آله وصحابته ومَن تَبِعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أَمَّا بَعْدُ، فلم تَزَلْ همم علماء التفسير تسمو في كل عصرٍ إلى تفسير كلام الله وبيان معانيه بما يفتَحُ الله عليهم به ويوفِّقُهم إليه، وكان من المقاصد التي حملت العلماء على التصنيف في التفسير منذ القرون الأولى: تقريبُ معاني آيات الكتاب لجمهور القراء؛ دون تطويل يمنعهم عن إكماله، أو صعوبةِ عبارة تَصْرِفُهم عن فَهْمِه، ولم تزل هذه الحاجةُ تتجدَّدُ بتجدُّدِ حياة الناس وتنوُّع مستويات ثقافتِهم، واجتهد كل مفسِّر رامَ تحقيق هذه الغاية في صياغة تفسيره بما يلائِمُ أهل عصرِه ويلبي حاجاتهم ويناسِبُ لغتَهم ومعارِفَهم، مستدركًا على من سبقه ما قد يكون وقع فيه من خطأ أو قصور في صياغة عبارة أو ترجيح معنًى أو إيضاح مُبْهَم بقَدْرِ اجتهاده وعلمه، ثم هم في ذلك بين مختَصِرٍ بالغ في الاختصار حتَّى صار متنًا يحتاج إلى شروح وحواشٍ توضحُه، ومتوَسِّع بالغ في ذكرِ ما لا علاقة له بالتفسير فطال كتابُه جدًّا، وفي كل خير، ولكل وجهة هو مُوَلِّيها.
لذلك رأى مركز تفسير للدراسات القرآنية حاجة الناس في هدا العصر ما تزال قائمةً إلى تفسيرٍ مختصَرٍ يجمَعُ بين الميزات التالية:
- وضوح العبارة وسهولتها.
- الاقتصار على تفسير الآيات وبيان معانيها دون دخولٍ في مسائل القراءات والإعراب والفقه ونحوها.
- شرح المفردات القرآنية الغريبة أثناء التفسير وتمييز الشرح بلونٍ مختلف بقدر الاستطاعة ليسهل الوقوف عليه لمن أراده.
- اتباع منهج سلف الأمة رضوان الله عليهم في التفسير -وفي بيان معاني آيات الصفاتِ خصوصًا- باتباع ما دلَّ عليه القرآن والسنة دون تأويل أو تحريف.
- تحرِّي المعنى الأرجح عند الاختلاف، مع مراعاة ضوابط التفسير وقواعد الترجيع.
- ذكر بعض هدايات الآيات وفوائدها في أسفل كل صفحة؛ بما يُعِين على تدبُّرها وتمام الانتفاع بها، تحت عنوان مستقل: من فوائد الآيات.
- التقديمُ بين يدي كلِّ سورة ببيان زمانِ نزولها (مَكِّيَّة أو مَدَنِيَّة)، وبيان أهم مقاصدها باختصار.
- جمع ما سبق كلِّه وكتابَتُه على حاشية المصحف الشريف، وقد اعتمدنا في هذه الطبعةِ الثالثةِ: الطبعةَ الأخيرةَ لمصحف المدينة النبوية الَّذي أصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة؛ ليكون عونًا لقارئ القرآن على فَهْم كلام الله تعالى بأيسَرِ طريقٍ.
وقد كلَّف المركزُ الشيخ سيد محمَّد بن محمد المختار الشنقيطيَّ بكتابةِ متن التفسير كتابةً أوليَّةً، كما أسنَد إليه أيضًا وإلى الأستاذ الدكتور زيد بن عمر العيص -أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود سابقًا- بكتابة فوائد الآيات وهداياتها فتقاسماها مناصفةً، وإلى الشيخ الدكتور محمد بن عبد الله الربيعة -الأستاذ المشارك في القرآن وعلومه بجامعة القصيم- بكتابة مقاصد السور.
ثم كلَّف المركزُ جماعةً من علماه التفسير المشهود لهم بالكفاءة والعلم بهذا الفن من مختلف دول العالم الاسلامي بمراجعة التفسير وتقويمه أثناء الكتابة مرحلةً مرحلة، وتحكيم منهجه، فقام كل واحدٍ منهم بتحكيم أجزاء متفرقة من هذا التفسير حتَّى اكتمل، وهم:

1 - أ. د. أحمد خالد شكري (الجامعة الأردنية- الأردن).

2 - أ. د. أحمد سعد الخطيب (جامعة الأزهر- مصر).

3 - أ. د. أحمد بزوي الضاوي (جامعة شعيب الدكالي- المغرب).

4 - د. حسين بن علي الحربي (جامعة جازان- السعودية).

5 - د. خالد بن عثمان السبت (جامعة الدمام- السعودية).

6 - أ. د. سعيد الفلاح (جامعة الزيتونة- تونس).

7 - أ. د. صالح بن يحيى صواب (جامعة صنعاء- اليمن).

8 - أ. د. غانم قدوري الحمد (جامعة تكريت- العراق).

9 - د. محمد بن عبد الله القحطاني (جامعة الملك خالد- السعودية).
وتولَّت مهمَّة الإشراف العلمي على المشروع، ومتابعته في جميع مراحله: لجنةٌ علميةٌ مكوَّنة من:

1 - أ. د. مساعد بن سليمان الطَّيَّار الأستاذ بجامعة الملك سعود.

2 - أ. د. عبد الرحمن بن مَعَاضة الشِّهري الأستاذ بجامعة الملك سعود.

3 - د. أحمد بن محمد البريدي الأستاذ المشارك بجامعة القصيم.

4 - د. ناصر بن محمد الماجد الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
كما كلَّف المركزُ ثلاثةً من أساتذة العقيدةِ المتخَصِّصين بمراجعته من الجانب العقديِّ؛ رغبةً في سلامته مما قد يقع فيه من الخطأ في هذا الجانب، وهم الأستاذ الدكتور: سهل بن رفاع العتيبي أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك سعود، والأستاذ الدكتور: عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز العنقري أستاذ العقيدة المشارك بجامعة الملك سعود، وقد قاموا بمراجعته كلٌّ على حدةٍ، وأفادوا بملاحظاتٍ وتصويباتٍ قيِّمة؛ فجزاهم الله خيرًا.

ثم أَوْكَل المركز إلى الأستاذ الدكتور مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار مراجعةَ المختصر كاملًا؛ للنظر في الملاحظات والمقترحات التي وصلَت من القُراء للتفسير في طبعتيه الأولى والثانية، فقام باختيار نخبةٍ من طلبة العلم المتخصِّصين من طلابه يقرؤون المختصر معه صفحةً صفحةً، ويقفون على كل الملاحظات التي وصلت، وينظرون فيما يقفون عليه كذلك، وما احتاج إلى إعادة صياغة أعادوا صياغتَه؛ مستفيدِين من صياغة الإمام ابن جَرِير الطَّبَرِيِّ في المقام الأول، كما قاموا بإعادة صياغة ما يحتاج إلى صياغة من مقاصد السور أو من الفوائد، وتم الاقتصار على ثلاثِ فوائدَ غالبًا في كل صفحة.
وفي حال الاختلاف في التفسير، رأت اللجنة الاعتمادَ على إمام المفسِّرين ابنِ جرير الطبري؛ لسلامة منهجه، وكثرة اعتماده على التفسير المنقول عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى المنقول عن الصحابة والتابعين وأتباعهم - رضي الله عنهم -.
وقد روعي في تأليف هذا المختصر بميزاته المتقدمة صلاحيتُه ليكون أصلًا لترجمته إلى اللغات العالمية الأخرى، مجتنبًا الأخطاء والعقبات التي تعثَّرت بسببها كثير من الترجمات المنشورة لمعاني القرآن الكريم، وهو مشروع تمت دراسته واتخاذ الخطوات الأولى فيه، ونرجو أن يرى النور قريبًا بإذن الله.
وكان لثُلَّةٍ كريمة من أهل الخير والبر فضلُ دعم المشروع وتحمُّلِ أعباء تكاليفه ماديًّا، فلهم من الله الأجر والمثوبة على بذلهم وإحسانهم.
وختامًا، فهذه الطبعة الثالثة لهذا العمل، حَرَص فيه المركز على تيسير فهم كتاب الله عز وجل، مع تحرِّي الصواب قدرَ الطاقة، والاجتهاد في بلوغ ما يُستطاع من الكمال، فما كان من صواب فبفضل الله وتوفيقه، وما كان من خطأ فمن أنفُسِنا، ونسأل الله تعالى أن يغفِرَ لنا الزلل، وأن ينفع بهذا المختصر، ويضَعَ له القبول، إنه أكرم مسؤول وأعظم مَرْجُوّ.
وقد استدرَكْنا عددًا من الملحوظات العلمية والفنية التي ظهرت لنا في الطبعتينِ الأولى والثانية، وأخذنا بأحسنِ ملحوظات ومقترحات القُراء، واعتمدنا العنوانَ الجديد "المختصر في تفسير القرآن الكريم" بدل "المختصر في التفسير"؛ بناءً على مقترحات عدد من الفضلاء؛ ليتضح لعامة القراء.
ونشكر كلَّ مَن بذل جهدًا في تقويم وتصحيح هذا المختصر، ونرجو موافاتنا بأي ملحوظات أو مقترحات لتطويره على بريد المختصر ; almokhtasar@tafsir.net أو على الجوال الخاص بالمشروع: 0536365555.
د. صالح بن عبد الله بن حميد
رئيس مجلس إدارة مركز تفسير للدراسات القرآنية
إمام المسجد الحرام وخطيبه وعضو هيئة كبار العلماء
انتهت المقدمة :

التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا رحمه الله ، بدون أسانيد . بمناسبة شهر القرآن والقيام .

$
0
0
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فقد وقع لي بمنة الله وحده أن أشرع في قراءة التهجد وقيام الليل لابن أبي الدنيا رحمه الله ، بمناسبة الشهر المبارك أعاننا الله على الانتفاع منه قدر المستطاع ، فعزمت على رفعه نفعا للمسلمين ورفعا للهمم ، عسى أن يتحمس قائم فيقوم ويصلي ويقرأ فينفع نفسه وينفعنا معه ، ومن باب التعاون على البر والتقوى ،والأمر بالمعروف ، وسأحذف الأسانيد طلبا للاختصار . أما صحة الإسناد فالعهدة على الإمام رحمه الله .
والله الموفق لكل خير .
والحمد لله رب العالمين .

مبارك عليكم شهر رمضان 1437 هـ

$
0
0
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام وأنتم بألف خير وأمتنا الإسلامية تخطو خطواتها الثابتة نحو العزة والقوة والوحدة...

مطوية (وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا)

$
0
0
اللَّهُمَّ أَثِبْنِي على عَمَلِي هذا أَحْسَنَ الثَّوَابِ واجعل ثواب هذه المطوية في ميزان حسناتي وحسنات والديَ ولمن يقرا وينشر هذه المطوية آمين والدال على الخير كفاعله فاحرص على نشر هذه المطوية عسى ان تكون لك صدقة جارية
لقراءة المطوية اضغط هنا
https://jpst.it/JcNG
لرفع ملف المطوية اضغط هنا
http://www.up-00.com/?Qzcy
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	قتورا 1.JPG
المشاهدات:	51
الحجـــم:	251.4 كيلوبايت
الرقم:	10660اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	قنورا 2.JPG
المشاهدات:	51
الحجـــم:	231.4 كيلوبايت
الرقم:	10661
المصغرات المرفقة
عدم قدرتك على تحميل المرفقات يرجع لأحد الأسباب التالية: لم تقم بتسجيل الدخول، لست عضواً في الملتقى، حسابك غير مفعل أو مخالف لميثاق التسجيل.

مشكلة في تحميل الكتب للمكتبة الشاملة على هاتفي المحمول

$
0
0
السلام عليكم ورحمة الله

بعد ان قمت بتثبيت المكتبة الشاملة على هاتفي المحمول إل جي كل مرة احاول تحميل الكتب أو أي كتاب تفشل المحاولة وتظهر رسالة .
"لم يتم تحميل الكتب التالية" وأنا في حاجة ماسة للمكتبة على جهازي وبخاصة بعد غرق كمبيوتري المحمول والله والمستعان

ماذا تقترح على الدعاة وأئمة المساجد في شهر رمضان

$
0
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كثير من الأئمة والخطباء والدعاة، يداومون في المواسم الدعوية على محاضرات معينة، مما يسبب مللا عند المستمعين، وبنفس الوقت الفائدة منها قليلة جدا، مقارنة بغيرها..
وبما أن: (الدين النصيحة)، وأن: (المؤمن مرآة أخيه)، وأن: كلا منا مأمور بالتبليغ (بلغوا عني...)..
فإن اقتراحك ونصيحتك أخي أختي، تعد من هذا الباب، ولك أجرها إن شاء الله..
والسؤال:
- ماذا تقترح على الدعاة وأئمة المساجد في شهر رمضان؟؟
أقصد: نوعية الدروس والمحاضرات والأنشطة الدعوية...
Viewing all 15662 articles
Browse latest View live