روضة الشافعية:
📌 مسألة
【 من ينتظر الإمام حتى يركع ثم يركع معه 】
تكثر في رمضان - في صلاة التراويح- ظاهرة الجلوس حتى يركع الإمام فإذا ركع قام المأموم ليدرك الركعة
فهل تحسب له هذه الركعة أم لا؟
⇦ أولا : مما لا شك فيه أن الأجور تتفاوت فليس من قام الركعة كاملة كمن تقاعس حتى إذا ركع الإمام قام ليركع معه.
⇦ ثانيا : الأفضل لمن شعر بالتعب أن يكبر جالسا وينتظر حتى يركع الإمام فيقوم ويركع معه.
⇦ ثالثا : نص علماء الشافعية على أن المأموم يدرك الركعة بإدراك ركوع الإمام وإن قصر المأموم فلم يحرم حتى ركع الإمام.
ومن الشافعية من قال بعدم إدراك الركعة لتقصيرة في تضييع اركان في الصلاة
✿ وهذه نصوصهم في المسألة :
🔹 قال الشربيني
(وَإِنْ أَدْرَكَهُ) أَيْ الْمَأْمُومُ الْإِمَامَ (رَاكِعًا أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ) ، لِخَبَرِ «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ الصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يُقِيمَ الْإِمَامُ صُلْبَهُ، فَقَدْ أَدْرَكَهَا» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ الْمُسَمَّى: كِتَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ، وَظَاهِرُ كَلَامِ الْمُصَنِّفِ أَنَّهُ يُدْرِكُ الرَّكْعَةَ سَوَاءٌ أَتَمَّ الْإِمَامُ الرَّكْعَةَ فَأَتَمَّهَا مَعَهُ أَمْ لَا كَأَنْ أَحْدَثَ فِي اعْتِدَالِهِ، وَسَوَاءٌ أَقَصَرَ الْمَأْمُومُ فِي تَحَرُّمِهِ حَتَّى رَكَعَ الْإِمَامُ ثُمَّ أَحْرَمَ أَمْ لَا كَمَا صَرَّحَ بِهِ الْإِمَامُ وَغَيْرُهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَحَكَى ابْنُ الرِّفْعَةِ عَنْ بَعْضِ شُرُوحِ الْمُهَذَّبِ أَنَّهُ إذَا قَصَّرَ فِي التَّكْبِيرِ حَتَّى رَكَعَ الْإِمَامُ لَا يَكُونُ مُدْرِكًا لِلرَّكْعَةِ)
📚 مغني المحتاج
🔹وقال ابن حجر الهيتمي
(وَإِنْ أَدْرَكَهُ) أَيْ الْمَأْمُومُ الْإِمَامَ (رَاكِعًا أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ) أَيْ مَا فَاتَهُ مِنْ قِيَامِهَا وَقِرَاءَتِهَا، وَإِنْ قَصَّرَ بِتَأْخِيرِ تَحَرُّمِهِ لَا لِعُذْرٍ حَتَّى رَكَعَ )
📚 تحفة المحتاج
🔹وقال زكريا الانصاري
(فَرْعٌ تُدْرَكُ الرَّكْعَةُ بِإِدْرَاكِ الرُّكُوعِ الْمَحْسُوبِ) لِلْإِمَامِ، وَإِنْ قَصَّرَ الْمَأْمُومُ فَلَمْ يُحْرِمْ حَتَّى رَكَعَ إمَامُهُ)
📚 أسنى المطالب
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
روضة الشافعية
📱تليجرام
https://goo.gl/6K9Qaz
📌 مسألة
【 من ينتظر الإمام حتى يركع ثم يركع معه 】
تكثر في رمضان - في صلاة التراويح- ظاهرة الجلوس حتى يركع الإمام فإذا ركع قام المأموم ليدرك الركعة
فهل تحسب له هذه الركعة أم لا؟
⇦ أولا : مما لا شك فيه أن الأجور تتفاوت فليس من قام الركعة كاملة كمن تقاعس حتى إذا ركع الإمام قام ليركع معه.
⇦ ثانيا : الأفضل لمن شعر بالتعب أن يكبر جالسا وينتظر حتى يركع الإمام فيقوم ويركع معه.
⇦ ثالثا : نص علماء الشافعية على أن المأموم يدرك الركعة بإدراك ركوع الإمام وإن قصر المأموم فلم يحرم حتى ركع الإمام.
ومن الشافعية من قال بعدم إدراك الركعة لتقصيرة في تضييع اركان في الصلاة
✿ وهذه نصوصهم في المسألة :
🔹 قال الشربيني
(وَإِنْ أَدْرَكَهُ) أَيْ الْمَأْمُومُ الْإِمَامَ (رَاكِعًا أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ) ، لِخَبَرِ «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ الصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يُقِيمَ الْإِمَامُ صُلْبَهُ، فَقَدْ أَدْرَكَهَا» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِهِ الْمُسَمَّى: كِتَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ، وَظَاهِرُ كَلَامِ الْمُصَنِّفِ أَنَّهُ يُدْرِكُ الرَّكْعَةَ سَوَاءٌ أَتَمَّ الْإِمَامُ الرَّكْعَةَ فَأَتَمَّهَا مَعَهُ أَمْ لَا كَأَنْ أَحْدَثَ فِي اعْتِدَالِهِ، وَسَوَاءٌ أَقَصَرَ الْمَأْمُومُ فِي تَحَرُّمِهِ حَتَّى رَكَعَ الْإِمَامُ ثُمَّ أَحْرَمَ أَمْ لَا كَمَا صَرَّحَ بِهِ الْإِمَامُ وَغَيْرُهُ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَحَكَى ابْنُ الرِّفْعَةِ عَنْ بَعْضِ شُرُوحِ الْمُهَذَّبِ أَنَّهُ إذَا قَصَّرَ فِي التَّكْبِيرِ حَتَّى رَكَعَ الْإِمَامُ لَا يَكُونُ مُدْرِكًا لِلرَّكْعَةِ)
📚 مغني المحتاج
🔹وقال ابن حجر الهيتمي
(وَإِنْ أَدْرَكَهُ) أَيْ الْمَأْمُومُ الْإِمَامَ (رَاكِعًا أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ) أَيْ مَا فَاتَهُ مِنْ قِيَامِهَا وَقِرَاءَتِهَا، وَإِنْ قَصَّرَ بِتَأْخِيرِ تَحَرُّمِهِ لَا لِعُذْرٍ حَتَّى رَكَعَ )
📚 تحفة المحتاج
🔹وقال زكريا الانصاري
(فَرْعٌ تُدْرَكُ الرَّكْعَةُ بِإِدْرَاكِ الرُّكُوعِ الْمَحْسُوبِ) لِلْإِمَامِ، وَإِنْ قَصَّرَ الْمَأْمُومُ فَلَمْ يُحْرِمْ حَتَّى رَكَعَ إمَامُهُ)
📚 أسنى المطالب
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
روضة الشافعية
📱تليجرام
https://goo.gl/6K9Qaz